غرام الأفاعي 2 بالعربية

غرام الافاعي

هذه القصة مستوحاه من الفيلم المصري غرام الأفاعي الذي عرض في مصر عام 1988 م  .

تدور أحداث القصة حول طالبة جامعية بكلية الصيدله  تسمي مهجة وهي فتاة ذكية ومجتهدة من عائلة ثرية .

ترتبط مهجة بقصة حب مع زميلها في الكلية وجدي ولكن وجدي كان ينتمي إلي أسرة فقيرة .

يقرر وجدي التقدم إلي والد مهجة للزواج منها علي الرغم من الفارق الإجتماعي بينهما لكن والد مهجة يرفض لأن وجدي من مستوي إجتماعي لا يليق بهم .

تسبب رفض والد مهجة زواج إبنته من وجدي في أزمة كبيرة وصدمة لوجدي لكنه يقرر أن يتجاوز هذا الامر وأن يعمل ويجتهد ويهتم بمستقبله ويتغلب علي الفقر الذي منعه من الزواج من حبيبته مهجة .

إجتهد وجدي في مجال الصيدلة الذي يدرسه حتي تفوق وإستطاع أن يصنع عقار سام يؤدي إلي الوفاه بعد فترة زمنية طويلة تقترب من 7 أيام أو أكثر قليلا ودون أن يترك أي أثر في الجسم نظرا لطول الفترة التي يأخذها الدواء حتي يسبب الموت المفاجئ لمن يتناوله حيث يختفي أثر الدواء من الجسم خلال هذه الفترة .

أما عن مهجة فقد إضطرت للزواج من أحد رجال الأعمال الأثرياء يسمي يسري وذلك بناء علي طلب أبيها .

عندما علم وجدي بهذا الأمر لم يستسلم بل ذهب وقابل مهجة سرا بعيدا عن زوجها وظل يذكرها بقصة حبهما في كل مرة يلقاها فيها حتي وقعت في فخ الحب وخانت زوجها يسري مع حبيبها وجدي .

ندمت مهجة علي ما فعلته بزوجها لكن يسري زوج مهجة علم بخيانة زوجته مهجة مما جعله يهددها بأنه سوف يعذبها ويقتلها بالبطيئ هي وحبيبها وجدي ونصحها بعدم تناول الطعام في منزله لأنه سوف يضع لها السم فيه وحتي لا تتجرأ علي تناول الطعام فتموت بالبطيئ .

خافت مهجة من تهديد ووعيد زوجها يسري كما هو حال وجدي فلما إلتقيا حاول وجدي إقناع مهجة كثيرا بالتخلص من زوجها يسري وقتله حتي ينتهي هذا التهديد ويعودا لبعضهما البعض لكن مهجة كانت ترفض فحاول وجدي إقناعها بأنهم في حالة دفاع عن أنفسهم وعن حبهم وأنها إن لم تقتله فسوف يقتلهما .

ظل وجدي يلح علي مهجة لقتل زوجها حتي وافقت وقررت قتله وإنتهزت الفرصة المناسبة وقامت بوضع العقار السام الذي صنعه وجدي في طعام يسري قبل أن يتناوله ليسافر إلي رحلة عمل .

تناول يسري الطعام المسموم ثم سافر إلي العمل إلا أن ضمير مهجة أنبها بشدة ولكن بعد فوات الأوان فلم يعد بوسعها فعل شيئ فقد وضعت لزوجها السم وإنتهي الامر . وبعد أيام تم الإتصال تليفونيا بمهجة وجاءها خبر موت زوجها يسري إثر أزمة قلبية مفاجئة .

حزنت مهجة حزنا شديدا لأنها قتلت زوجها ولكن وجدي عاد ليذكرها بقصة حبهما وأنهما الأن يمكنهما الزواج وبداية حياه جديدة بعد أن أصبحت مهجة حرة نفسها ومالكة لثروة يسري بعد وفاته .

يتجوز وجدي من مهجة ويتفق معها علي أن يدير شركات زوجها السابق يسري وأن تكون مهجة مسئولة عن شركة الأدوية الخاصة بها .

تمر الأيام وتشعر مهجة بالممل من حياتها مع وجدي الذي كان منهمكا في جمع الأموال من خلال العمل مما دعا مهجة إلي أن تطلب من زوجها أن يكون لهم أبناء حتي تشعر بالسعادة مع أبنائها ولكن وجدي يرفض هذا الأمر دائما معللا أن الوقت لم يحن الان لإنجاب الأطفال وأنهم سوف يشغلونه عن تكبير شركاتهم .

يزداد بعد وجدي عن مهجة لإنشغاله طوال الليل والنهار بأعمال الشركات التي يدريها مما يثير غضب مهجة والتي تطلب منه الإهتمام بها أكثر دون إستجابة منه .

تقرر مهجة توبيخ وجدي تذكره دائما بأنها هي من صعنته بمالها ويمكنها أن تعيده للفقر مرة ثانية مما يثير غضب وجدي فيبدأ في معاملة مهجة معاملة سيئة .

بدأ وجدي في قصة حب مع فتاه أخري حتي يتنقم من مهجة فلما علمت مهجة قررت تهديده بأنها سوف تسحب منه كل الصلاحيات والأموال وستعيده إلي الفقر والبدروم الذي تربي وعاش فيه .

يخاف وجدي من تهديد مهجة ولكنه مع ذلك يستمر في حياته وإنشغاله بالعمل وعلاقته مع الفتاه الجديدة  ولا يستجيب لتهديد مهجة له .

تقرر مهجة قتل زوجها وجدي بنفس الطريقة التي قتلت بها زوجها الأول يسري فتضع العقار السام في طعام وجدي وتصنع لها عصيرا بحيث إذا طلب منها تناول الطعام رفضت وقالت إنها فقط سوف تشرب العصير .

وفي نفس الظروف يتناول وجدي الطعام المسموم ثم  يسافر إلي رحلة عمل .

ينتاب مهجة حالة من الإكتئاب والحزن فهذه المرة تقتل حبيبها وترددت كثيرا في الإتصال به لاخباره حتي ينقذ نفسه لكنها لم تفعل .

تصاب مهجة بتعب شديد ويتم نقلها إلي المستشفي في حالة حرجة .

يعود وجدي من السفر ويتم إخباره بمرض مهجة فيتوجه مباشرة إلي المستشفي ولما يقابل مهجة يحدث له أزمة قلبية شديدة .

تخبره مهجة وهي تبكي أنه سيموت لأنها وضعت له من العقار السام الذي صنعه في الطعام الذي تناوله قبل أن يسافر . وهنا كانت المفاجأه حيث أخبرها وجدي وهو يتنفس أخر أنفاسه بأنه أيضا وضع لها من نفس السم في كوب العصير الذي شربته في ذلك اليوم .

لم يكن لدي مهجة وقت كافي لتتفأجأ من هذا الخبر حيث إلتقطت نفسها الأخير وماتت هي ووجدي في أن واحد تقريبا بعد أن أمسكا بيدا بعضهما البعض وكأنهما قد كانا يريدا أخبار بعضهما أشياء كثيرة لكن الموت قال كلمته وقضي عليهما .

طاقم عمل الفيلم 
ليلي علوي في دور مهجة 
هشام عبد الحميد في دور وجدي 
صلاح قابيل في دور يسري 

الرجاء إرسال تعليقاتكم وأرائكم ومقترحاتكم حول الموضوع .

للموضوعات المشابهه من هنا أو من هنا
الموضوع السابق من هنا 

حكمة اليوم :إن لم تستطع أن تكون شجاعا فتظاهر أنك شجاع فقد لا يلاحظ من أمامك أنك تتظاهر . 

معلومة اليوم :العنكبوت أنثي وذكرها عنكب . 

تحياتي Arti Sendia ❤❤❤